هنا ، نقدم نموذجًا جديدًا يشرح ماهية وأصل النفس. يدمج هذا النموذج ويوحد مناهج مختلفة في علم النفس وعلم الأحياء والفلسفة القديمة. كما أنه يقدم الروحانية إلى علم النفس. يحلل مفهوم الروح كخاصية موجية، إمكانات المعلومات، والحالة الكمومية وفقًا لميكانيكا الكم. يعتبر الدماغ بمثابة محلل موجي يعالج المعلومات الواردة من “سحابة” الروح. التفاعل بين المعلومات الموجودة في الروح والدماغ يخلق العقل الواعي. المعلومات التي لا يتفاعل الدماغ معها والتي لا يمكن استرجاعها على الفور تسمى اللاوعي والمعلومات التي يمكن الوصول إليها والتي لا تتفاعل مع الدماغ هي “ما يسبق الوعي” أو القريب من الوعي. يقدم هذا النهج الجديد تفسيرًا جديدًا للحياة والموت. فهو يتعتبر الحياة ورشة عمل للنمو الفكري والتطور الروحي وينظر إلى المرض الجسدي كمؤشر على الصراعات والصدمات العالقة التي لم تُحل. الصعوبات النفسية هي مؤشر على الانحراف الروحي عن المسار الشخصي للفرد. الغرض من التدخل العلاجي هو استعادة الرفاهية التي تسمح للأفراد بمواصلة رحلتهم في الحياة بحب وسعادة وحرية.