اختر لغتك

طب المستقبل

لتلقي محتوى مُلهم!


    غسيل الطاقة العاطفي

    يهدف علاج غسيل الطاقة العاطفي، الذي طوّره الدكتور نادر بُطو، إلى تحرير الانسدادات الطاقية الناجمة عن الأزمات العاطفية، وذلك عبر تجديد تدفّق الطاقة بين القطبين الرئيسيين، وتحرير المراكز الطاقية السبعة (الشاكرات)، وفتح قنوات الطاقة (الميريديان).
    يُتيح الغسيل الطاقي الوصول إلى محتويات اللاوعي لدى الروح الإنسانية. مما يسمح بالتركيز على مستوى عميق من الارتباطات، إذ ينفتح المريض على مخزون من الذكريات غير المتاحة للعقل الواعي.

    خلال عملية الغسيل الطاقي، يخضع التفاعل المألوف بين الوعي واللاوعي لعملية «تحديث»، مما يتيح الوصول إلى كل المعلومات الكامنة في النفس، لا سيما ما يتصل منها بالأزمات العاطفية الغير محررة. وتُستخرج هذه المعلومات و«تُغسَل» بعيدًا عن الانسدادات والقيود التي نكون قد أنشأناها نحن، على المستويين الجسدي والذهني.

    لتحقيق أفضل نتائج الشفاء، ينبغي إجراء تشخيص قبل تنفيذ الغسيل. يجري هذا التشخيص بطبيعة الحال على يد المعالِج خلال جلسة العلاج، بالجمع بين أدوات تشخيصية مختلفة (وفق تقدير المعالِج)، مثل: المقابلة الشخصية، والتشخيص وفق الشيفرة الإنسانية (Human Code)، والتشخيص عبر تقنية الترميش، وأحيانًا أيضًا اختبار الحيوية (BTA) قبل موعد العلاج.

    مرحلة التقييم تُمكّن المعالِج من إجراء استقصاء شامل لتاريخ المريض، وطرح أسئلة ترتبط مباشرة بالمراكز الطاقية المسدودة. وقد تُساهم هذه المعلومات في مساعدة المعالِج للمريض على «استرجاع» المواد ذات الصلة أثناء الغسيل الطاقي .بعد الغسيل بعد الغسيل، من المهم معالجة المشاعر والأفكار والمعلومات التي ظهرت أثناء التشخيص وخلال الغسيل نفسه، لتمكين عملية فعالة من التطور الروحي، مما يمنح المريض الشعور بالسعادة والتحرر.

    قبل زيارتكيُنصَح باتّباع التوجيهات التي يزوّدك بها فريق الاستقبال قبل موعدك، وبالإضافة إلى ذلك مشاهدة الفيديو التوضيحي.

    لمن يناسب غسيل الطاقة العاطفي؟

    الغسيل الطاقي مناسب لكل شخص (بما في ذلك الأطفال) ممن لا يعانون اضطرابات نفسية أو مستوى حيوية متدنّيًا بشكل ملحوظ. ولأن الغسيل الطاقي يُخفِّض مستوى التوتّر في خلايا الجسم، فقد تظهر لدى من تكون حيويتهم منخفضة أساسًا مشاعر تفاقُم ظاهري، لأن التوتّر السابق كان يحجب نقص الحيوية.

    بالنسبة للنساء في أواخر الحمل (ابتداءً من الأسبوع 36) يُرجى استشارة الطبيب قبل تلقي علاج الغسيل الطاقي.

    متى لا نُجري علاج غسيل الطاقة

    ● المرضى المصابون باضطرابات نفسية مثل الذهان، والفصام، واضطرابات الوسواس، وما شابه.
    ● المرضى ذو مستوى الحيوية المنخفض جدًا، مثل مَن لا يستطيعون صعود طابقين من الدرج دون تعب (وقد يحدث ذلك أثناء الاكتئاب أو بعد العلاج الكيميائي).
    ● المرضى بعد سكتة دماغية أدّت إلى شلل، أو ذوو حالات عصبية لا تسمح بالاستلقاء على الظهر مع تباعد الساقين (إذ يتطلّب الغسيل وضعية جسدية محدّدة).

    الغسيل الطاقي للأطفال

    يُنصح بالغسيل الطاقي أيضًا للأطفال من أي عمر، شرط قدرتهم على التعاون والاستلقاء بثبات خلال الغسيل. في علاجات الأطفال لا يُمارَس ضغط على نقاط التماس؛ يكتفي المعالِج بلمس النقاط أو تمرير اليد فوقها. عادةً يستطيع الأطفال اتباع التعليمات والخضوع للغسيل، لكن لا ينبغي توقّع استجابات عاطفية أو جسدية مماثلة لتلك التي تُرى لدى البالغين.

    الرضّع والأطفال الصغار
    بالنسبة للرضّع والأطفال الصغار، يُوصى بتنفيذ الغسيل للأم—إذ هي أفضل مُعالِجة لأبنائها—وتعليمها كيفيّة القيام به في المنزل للطفل، للحفاظ على انفتاح المراكز الطاقية. وتكون مدّة الغسيل للأطفال عادةً أقصر.

    القاصرون: الموافقة وحضور الوالدين
    يتطلّب علاج القاصرين بطبيعة الحال موافقة ومرافقة أحد الوالدين، إلى جانب موافقة الطفل نفسه. أثناء الجلسة لا يلزم بالضرورة وجود الوالد داخل غرفة العلاج؛ إذ يعتمد ذلك على الظروف وعمر الطفل (يُقيَّم كلّ حالة على حدة).

    أهلا ً وسهلا ُ ! يرجى إدخال
    بياناتك لنبدأ الدردشة (:

    arrow-up.svg