الدكتور نادر بطو طبيب قلب معروف عالميًا، وهو مُطور ومؤسس طريقة الطب الشامل الموحد. بينما كان لا يزال يدرس الطب، وكونه باحثاً بفطرته، أعرب الدكتور بطو عن اهتمامه بالظواهر غير المُفسرة في الطب التقليدي والعلوم، وبدأ في البحث عن إجابات في العالم الروحي، وفي الفلسفات الشرقية وفي مختلف طرق العلاج البديلة.
عمل كطبيب قلب وقسطرة لمدة ثلاثين عامًا في أحد المستشفيات الرائدة في إسرائيل، بينما قام بتوسيع دراساته وأبحاثه في العديد من المجالات الشاملة، مثل أبحاث الوعي والفيزياء (وعلى وجه الخصوص فيزياء الكم) والرياضيات والكيمياء والشامانية ومجالات أخرى – بالموازاة لذلك قام ببلورة وإبتكار نهج جديد شامل وموحد للطب.
الدكتور نادر بطو معالج معروف عالميًا، يبتكر وينادي بطرق طبيعية وفعالة للتشخيص والعلاج. مستمر حتى يومنا هذا في أبحاثه ونشر المقالات العلمية (بالإضافة إلى الكتب)، يسير خُطاه على مسار روحه لنشر رسالته عن الوعي، الصحة، المحبة والعطاء.
يتحدث ويعلم بعدة لغات (العربية، الأنجليزية، العبرية، الفرنسية، الأيطالية، والأسبانية). يدير مركزًا علاجيًا مُبتكرًا ومختصاً بالعلاج الشامل الموحد الذي طوره. كما ويقوم الدكتو بطو بتمرير مسارات تعليمية لتأهيل معالجين وحلقات ومحاضرات للجمهور العام في جميع أنحاء العالم لعشرات الآلاف من اشخاص.
أصبح الطب الشامل الموحد ، الذي طوره الدكتور نادر بطو على مدار 25 عامًا نموذجاً ونهجاً للحياة، يُسمى أيضًا طب المستقبل – لأنه يقدم نظرية موحدة مبنية على القوانين الكونية السبعة ويدمج تمامًا (كليًا وعلميًا) بين الطب التقليدي والطب البديل – بين العلم والروحانية – بين الأبعاد الثلاثة للإنسان – الجسد ،النفس والروح (أو بعبارة أخرى – دمج الفيزياء والأحياء والفلسفة والدين والروحانية).
تجمع الطريقة بين أدوات من عوالم العلوم والروحانية، دون ترك أي ظاهرة جسدية وروحية ونفسية غير مفسرة.
حتى الآن ، تم تأهيل المئات من المعالجين على نهج طريقة الطب الشامل المُوحد.
وفي العديد من البلدان تم دمج الطريقة في برامج العلاج المؤسسي (لعلاج مرضى السرطان ، والتصلب اللويحي، والقلب ، وما إلى ذلك من الامراض الصعبة والخطيرة)، مع تلقي جميع التصاريح الرسمية واللازمة من وزارة الصحة.
وفق الطب الشامل الموحد ، كل شخص يتمتع بالقدرة على العيش في حالة صحية ورفاهية كاملة، وينمو بأستمرار من خلال مواجهته لتحديات الحياة. نحن نؤمن بأن المرض ما هو الا علامة، بينما جذور المرض تنشأ من أزمة نفسية لم يتم حلها. بالتالي الشفاء الكامل ممكن فقط عندما نعالج ونحرر الأزمة النفسية ثم نذوت الدرس الروحي. ما الحياة الا عملية إستكمال، وكل الصعوبات والعقبات والمشاكل التي نواجهها ما هي إلا أنعكاس لعملية صقل الجوهرة الداخلية وتنقيح الروح والتقرب خطوة إضافية بأتجاه النور الإلهي.
كطبيب باحث، مندمج بكل مجالات العلوم ، سعى الدكتور نادر لدراسة القوانين الكونية التي تكمن وراء الظواهر الجسدية والنفسية والروحية، والتي لم يتم العثور على تفسير علمي مُقنع لها حتى الآن. وهو يعتمد على استخدام لغة علمية تُمكن من الفهم والإثبات – ( الرياضيات والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا).
أثناء بحثه ، وجد الدكتور نادر سبعة قوانين كونية والتي تُشكل معالم أساسية لفهم المعرفة والنظريات الموجودة في المجالات العلمية وغير العلمية، كما وتتيح لنا فهم العلاقة بين الجوانب الجسدية النفسية والروحية للأنسان بمصطلحات علمية
تَعرِض نظرية الشيفرة الإنسانية ، والتي طُورت منذ أكثر من خمسةَ عشرَ عامًا ، نموذجاً منهجياً يمكننا من فهم الإنسان بكل أبعاده من خلال نظرَة لملامح وجهه، التي ما هي الا تعبيراً مباشراً عن المعلومات الموجودة بالروح، والتي تربط بين مكونات الجسم وصفات النفس.
خلال مسيرته المهنية ، نشر الدكتور نادر بطو أكثر من ثمانية عشر مقالات علمية رائدة تمت مراجعتها من قبل الأقران في الفيزياء ، والتي من خلالها يقدم ويثبت أسس نظريته بشكل علمي.
يتكون برنامج التعليم مع للدكتور نادر بطو من سبع وحدات ، تركز كل وحدة على مجال دراسي مختلف. يُعد هذا البرنامج أولاً وقبل كل شيء طريقًا للتطور الشخصي والنفسي والروحي ، وهو يدمج تقنيات تشخيص وشفاء ذاتي قام بتطويرها الدكتور بطو. يمكن لخريجي هذا المسار الاستمرار في برنامج تدريب مهني والحصول على شهادة مُعالج مؤهل.
نهج حياة شامل
يكمن جوهر وماهية الطب الشامل الموحد، كونه نهجًا كاملاً للحياة .. يرتكز على الإيمان بأن الصحة هي حالة من الرفاهية الكاملة في جميع مجالات حياتنا. إنه يجسد أهمية رؤية طريقنا الروحي والتواصل مع مصيرنا، إنطلاق رسالتنا وتحقيق ذاتنا بحب، حرية وسعادة . نهج الحياة هذا هو في الواقع الطب الوقائي ، والذي يتكون من صندوق أدوات شامل للجسد والنفس والروح، والهدف منه هو دعمنا طوال رحلة حياتنا .
إدراك أن جميع مستويات الواقع مترابطة ، وتؤثر على بعضها البعض وتعمل وفق قوانين كونية مشتركة – مادياً وروحياً – تجعل المرء غير قادر على البقاء غير مبال. هذا الإدراك يوسع الوعي ، ويساعدنا على التحرر من المعتقدات والخرافات ، وصقل جوهرتنا وتنقيح التصورات والمعتقدات التي تحتاج الى حتلنة ، وقبل كل شيء – فهم كيف تهدف تجاربنا وتحديات الحياة إلى مساعدتنا في رحلة تطورنا الروحي ، وكيف يمكننا أن نُحسن من جودة حياتنا وحياة الأخرين من خلال تحملنا المسؤولية الشخصية أتجاه نهج حياتنا وتقبلنا رحلة تطورنا بمحبة ووعي.
هل هناك صوت داخلي يدعوك لأن تكون معالجاً ؟ هذا البرنامج مناسب لك
على مر السنين قام الدكتور نادر بتعليم وتأهيل المئات من ممارسي الطريقة في جميع أنحاء العالم. نظرًا لتوجه دائم ومتزايد لفتح مسارات تعليم في عدة دول بالعالم، قمنا بتطوير مسارات تعليم متوازية بعدة لغات.
مسار تدريب وتأهيل المعالجين، الذي يعتبر استمرار مباشر لدراسة الوحدات السبع ، هو المسار الحصري للحصول على الشهادة المعتمدة لطريقة العلاج. هذا المسار لا يوفر فقط التدريب والشهادة ، بل هو أيضًا تجربة تعليمية عميقة وتنمية شخصية ، مع إطار دعم مهني، دافئ ومُحب، نسير من خلاله معاَ نحو نمط حياة يحقق الصحة والرفاه.
يشمل مسار التأهيل النهائي ( الدورة التدريبية) ، الذي يمتد على مدى ستة أشهر من التدريب ، تمارين عملية وتعمق بالمعرفة المهنية في المجالات التي تم تعلمها خلال الوحدات السبع السابقة. بالأضافة الى التمركز حول كيفية دمج المعرفة بشكل مهني وكامل تحت إطار الحيز العلاجي. يتم تمرير المسار بشكل يدمج بين – لقاءات الزوم ، ولقاءات وجاهية مركزة (في عدة مواقع حول العالم ، اعتمادًا على اللغة) ، ويدعمها موجهون محترفون معتمدون.
بعد أنهاء مسار التأهيل النهائي (الدورة التدريبية) ،يتم اعتماد الطلاب كمعالجين في الطب الشامل الموحد ، ومنحهم شهادة رسمية تثبت قدرتهم المهنية كمعالجين بالطب الشامل الموحد.